بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 13 أبريل 2014

الطرف الاغر

في الطرف الأغر ، من مرباط
الآن ،،
هذا المكان
الذي لم أسميه تيمناً بأي شيء
إلا إنتصاراً على بعض ذاتي
وربما كذلك
لولهي بهذا الفضاء
الذي لم تسقط قطعةً منه في عشقي

أحاول جاهداً
ألا أبدو مبتذلاً
في كتابتي لهذه الأسطر
فأنا أعلم يقيناً
أن كوابيساً قد تزورني
كردةِ فعل تلقائية
وأكثر خشيتي ، تلك الغزلان الكثيرة
الملونة ، حين تتشكل في دوائر متتابعة ، وتصهل بصوتٍ مفزع

في طفولتي
كانت تأتي كل ليلة
وتأتي إلى منام جدتي غزلاناً ملونة مثلها ، وتصهل

صديقي الذي زعل البارحة
لتأخري عليه
وجدته تاركاً لي علبة مشروب غازي
قضت الليل بطوله هاهنا
والنهار
ستبرد بعد قليل
وأشربها عن قطرة
ولا أدري ، لعلها تكون تميمتي
في حال داهمتني غزلان ملونة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم .. سأقوم بالرد لاحقا