صهدود
آمن بي على إستحياء
ذلك الفتى الناري
وجناته الحمراء
تقذف بشظايا الشمس
في وجهي
تقتل الليل غدراً
ثم تلقي برفاته في البحر
الذي لم يعد مالحاً
صهدود
ذلك الفتى الناري
الحالم بآلام الغرق
المتعطش لمعانقة السير وحيداً
على حافة هاوية
يؤدي إلى حافة هاوية
ويرفض السقوط
صهدود
الفتى الناري
أضاء قليلاً وإحترق
ومن عينيه إمتدت ألسنة النار
فهاهي الصباحات سوداء
والليل رماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم .. سأقوم بالرد لاحقا