بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 19 أبريل 2014

صهدود

صهدود
آمن بي على إستحياء
ذلك الفتى الناري
وجناته الحمراء
تقذف بشظايا الشمس
في وجهي
تقتل الليل غدراً
ثم تلقي برفاته في البحر
الذي لم يعد مالحاً

صهدود
ذلك الفتى الناري
الحالم بآلام الغرق
المتعطش لمعانقة السير وحيداً
على حافة هاوية
يؤدي إلى حافة هاوية
ويرفض السقوط

صهدود
الفتى الناري
أضاء قليلاً وإحترق
ومن عينيه إمتدت ألسنة النار
فهاهي الصباحات سوداء
والليل رماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم .. سأقوم بالرد لاحقا