بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 21 مارس 2014

لا اريد لذلك القدر ان يفارقني

لا أريد لذلك القدر أن يقاطعني
ضيف أحلامي المراوغ
كان يربت على كتفي
مبتسماً
كلما حدثته عن طريقٍ
يسلكه الملايين
ولا يروق لي
وكان أيضاً يشيح بوجههِ
مدّعِماً فعله ذاكَ بتنهيدهٍ
تمدُ جسراً من نور
إلى شمسٍ بعيدة
تتهيأُ للبزوق

يفرغُ من تنهيدةٍ حرّى
وينفُثُ غبارٌ بركانّيٌ
في فضاءاتي
ثم يأمرُ بزغبِ العِشقِ
فتنمو أجنحةً هناك
ورفرفةٌ في قلبي

أربعين ليلة
ومائي يتدفقُ رغمَ عنجهية الغابة
وصوتي المبحوح منذ الأزل
يوشوش في أذن الليل
متجاهلاً الريح

أربعين ليلة
أجففُ أحلاماً في سمائي العارية
ولا أجدُ جناحيّ
ولا أريد لهذا القدر أن يقاطعني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم .. سأقوم بالرد لاحقا