بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 21 مارس 2014

مسافة

على بُعد شجرتين
جُميزة
وسِدرة
أيتها الفراشة القديسة
نحن هنا
جفّ الرحيق
و غادرَ الظل

أقسمنا بحرمة ذاكرة خائرة
كحرمة أيوان كسرى
أن نبصق في عين الريح
عن آخر زنبقة
أن نصنع شراعاً من لهاث
أن يحيا الرمق الأخير

ولغَ كلبٌ في إناء جارنا
على حافةِ مقبرة
كانت تُصدر إليها الأزهار
من كل مكان
ونحن على بعد شجرتين
برائحةٍ مسمومة
وظلٍ نجس
يترصد الرحيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم .. سأقوم بالرد لاحقا