كان الشتاء يعوي في الخارج
ولا جذوة من نارٍ
نأوي اليها
الظلام يتكاثف
من كل جهة
مع ان لا رائحة للخبز
وقع اقدامٍ يقترب
وفجأة ...
لا أدري أيةُ نجمةٍ هوَت على كوخنا
لعل القادم أسوأ
هكذا حدثتني نفسي
شمّرتُ عن سيفَ يدي
وخبأتُ مرباط خلف ظهري
وحين فتحتُ باب الكوخ
رأيت طائراً أسود
يحاول سرقة كومةٌ أخرى
من أحلامنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم .. سأقوم بالرد لاحقا