بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 يناير 2014

على الطرف

فيما تبقى من صباحٍ فاتر
كفنجانِ قهوةٍ
تلعنُ ثمالتها رجلاً يكادُ ينسى
كل شيء
كل شيء

كنّا كإنائي سمنٍ وعسل
مملوئينِ حدّ الغرق

نظراتها تعبثُ بشقاوةٍ
في الأفقِ القريب
مثلُ طيور الزينة
تحاولُ النيلُ من مساحاتِ نبضي
وتكادُ أن تخترقَ
حجاب حيائي الحاجز
وكعادتي لا أفشي سراً
عضَضتُ على كل الكلام بداخلي
ولكن أصابعي
تموضعت على المنضدةِ القريبة
كأفضلِ ما تكون جوقةِ العسكر
تعزِفُ لحن الحرب
الغرائزي
فيطالُ الصّدى بدورِه
طبلتُها الهائجة
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم .. سأقوم بالرد لاحقا