بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 يناير 2014

حائط

كان بوسعِها طيُّ
سجّادُ المسافة المثقوب
وكان من الممكن
أن تسُد كل ثقبٍ بقبلة

الذي أراهُ
أن الحائط الزمني
يزدادُ علواً
ولا تزالُ تُشمّرُ عن ساعديها
ترصُّ اليوم فوق الأمس
فيعلو الحائط أكثر
ولا أكادُ أسمعُ صوتها المسحوقِ
من خلفه
ولا أدري ماذا تصنعُ
غدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم .. سأقوم بالرد لاحقا