هي لا تخشى غيلة الأيام
لا تهاب مطبات العمر
تحمل في حقيبتها السوداء
كل أسباب الخلود
تعويذةُ ساحرةٍ تحب الحياة
دماءٌ لا تبرد
شغفٌ حاد كنصلٍ فولاذي
وروحُ نهرٍ ضاحك
عيناها لا تجيدان النوم
بقدر ماتعرف كيف تُختطَف الأضواء
هي لا تفتحُ للغيابِ باباً
ولكن تلك الشنطة السوداء
تضجُ بالغياب
وعلى مرأى من قمرٍ خجول
ونهارٍ شائخ
تضلُّ الطريق إلى شنطتها
ويدلَهِمُ الغياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم .. سأقوم بالرد لاحقا