نحن لا نشعر بالموت الذي يطل كل لحظةٍ من نافذتي أعيننا
لا نخافه
غير لما نراه يحدق فينا
من عيني الآخر
الذي نحسبُ أن يرحل قريبا
نودُ ساعتها
لو أن الموت يكون جبلاً
نقوم جميعاً بتنكيس هامته
نضحك مواساةً
في وجه الراحل المرتقب
ولا نعلم أننا نخدع أنفسنا
ولا نواسيها
ما أغبى الضحك
في أوجه الراحلين
ما أبشع الموت المحدق
من أعينهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم .. سأقوم بالرد لاحقا