بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 8 ديسمبر 2013

بكرة الدنيا تحلو

تبا لزائرتي ذات منام ، التي لم تتحقق بشارتها الى الآن . تلك الترنيمات التي هدهدت بها احزاني في حلم ليلٍ بائد فيه من قواسم الإشتراك لواقع الحال الشيء الكثير .
وربما لم يولد في اللاوعي الا كترجمة حقيقية للوعي المعاش .
قالت تلك الزائرة المجهولة وهي تحاول تهدئة فتاً المّت به المآسي فأسند ظهره الى حائط حلمِ منهار ،

قالت او كانت تقول : بكرة الدنيا تحلو وتصير كبير كبير .. بكرة الدنيا تحلو وتصير كبير كبير !!
ومضت لحال سبيلها كالاخريات او ربما هي نفسها من تعاود الزيارات ،،
رحلت مخلفة وراءها ابتسامة كعرض الشرق وآمالٌ مشرقة كالنجوم .

كبر الفتى وكبر .. وهو يبلغ الآن من الكبر عتيا ولكن لم تحلو الدنيا
اابداً لم تحلوووو ..

قال لي احدهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم .. سأقوم بالرد لاحقا